طرق الربح من التجارة الالكترونية: خصائصها و مزاياها
طرق الربح من التجارة الالكترونية |
تعتبر فكرة ربح المال من الانترنت الهدف الأسمى لكثير من الأشخاص، و هو حق مشروع لأي واحد تراوده هذه الفكرة ويريد تحقيقها، فهي ليست بالصعبة و لا بالسهلة و لكن ليست بالمستحيلة. إنما تتطلب التفكير و التركيز على ما يريد الشخص القيام به عبر الانترنت لكسب المال. لأن عالم الانترنت بحر عميق تتشعب فيه الكثير من المجالات، التي يمكن من خلالها ربح المال و جمع ثروة مهمة منه.
و من بين هذه المجالات الكثيرة سوف نذكر المجال الذي يهمنا اليوم، ألا و هو مجال التجارة الالكترونية، و الذي سوف نخصص له هذه المقالة من خلال مدونة IRBAHNET. التي نسعى من خلالها الى توفير كل المعلومات و المفاهيم الضرورية، لولوج هذه التجربة حتى تصبح مشروعا قائما بذاته بالنسبة للمهتمين بهذا الميدان.
الربح من التجارة الإلكترونية
تعتبر الانترنت وسيلة من الوسائل التي تساعدنا، و توفر لنا عدة حلول لتحقيق الدخل منه. و من بين هذه الحلول هناك المجال التجاري، الذي هو أكثر الحلول شيوعا عبر الانترنت، كبيع المنتجات و الخدمات من خلاله.
حسب الدراسات و الاحصائيات الأخيرة، يقدر حجم المبيعات في العالم عبر الإنترنت في 2021 بملايير الدولارات.
و من هنا نستنتج حجم القوة الاقتصادية للتجارة الإلكترونية من خلال الإنترنت. كما انها اتاحت للعديد من الأشخاص تحقيق الدخل ثم الاغتناء. لقد اعتبرت التجارة الالكترونية من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها الربح من الانترنت بشكل مضمون و بسيط و أحيانا دون امتلاك رأس مال للشروع في هذا المجال المغري بالاهتمام.
تعريف التجارة الالكترونية
تعرف التجارة الالكترونية بأنها مجموعة من المعاملات التجارية، التي تتم بين طرفين أو عدة أطراف، مهما كانت المسافة بينهم، اعتمادا على وسائل الاتصال الالكترونية المختلفة، و تقنيات المعلومات المنتشرة في العالم كله من خلال الإنترنت. يمكننا القول بأن التجارة الالكترونية هي عبارة عن معاملات تجارية مختلفة، تتم عن بعد عبر الانترنت.
بحيث تتم كافة معاملاتها إلكترونيا عبر الإنترنت، من خلال العناصر الرقمية و مواقع الويب أو منصات التواصل الاجتماعي، ابتداءا من الولوج الى المتجر الإلكتروني، ثم اختيار البضاعة ثم دفع ثمنها من خلال طرق الدفع المختلفة عبر مواقع الدفع المتخصصة، حتى وصول المنتوج إلى عنوان المتسوق في نهاية المطاف. و تشمل ايضا التعاقد و الاتفاق بين التاجر و الزبون من خلال الوسائل الالكترونية الحديثة، و لهذا سميت بمصطلح التجارة الإلكترونية.
التجارة الالكترونية بكل بساطة هي بمثابة سوق كبير مفتوح على مدار السنة بدون توقف بحيث يمكن لأي واحد من الولوج لهذا السوق الكبير الذي تتم فيه عمليات البيع والشراء في جميع المجالات بكل مرونة و سلاسة دون الالتزام بمكان أو زمان
أهم طرق الربح من التجارة الالكترونية
التجارة الإلكترونية بمفهومها البسيط، هي عبارة عن بيع منتجات أو خدمات عبر الانترنت، والهدف من هذا كله هو ربح المال. إلا أن الربح في هذا المجال له قواعد وضوابط وخطوات لابد من احترامها. وهذا ما سنتطرق إليه بكل تفصيل في هذه المقالة.
تأسيس متجر الكتروني
على عكس مفهوم المتجر التقليدي الذي يحتاج الى رأس مال، و إجراءات كثيرة و معقدة من عقار و سجل التجاري و دفع ضرائب مختلفة الى غير ذلك من الإجراءات المكلفة.
إلا أن تأسيس متجر الكتروني لا يكون مكلفا، و يكون في غنى عن كل ذكرناه فيما يتعلق بالمتجر التقليدي. و لكن قبل اتخاذ هذه الخطوة، يجب التفكير في تحديد المنتجات و الخدمات، التي تريد تسويقها من خلال المتجر الإلكتروني. زيادة على ذلك، يجب أن تقوم بدراسة مدى توافر المنتجات، التي سوف تعرضها في المتجر الالكتروني، و مدى اهتمام الناس بها. علاوة على اختيار اسم مميز لمتجرك الالكتروني. و بهذا فان نجاح أو فشل مشروعك رهين بمدى فعالية هذه الخطوات.
و لهذا من المستحسن الاستعانة بأحد المختصين او شركة او منصة متخصصة في تصميم المتاجر الالكترونيه على الانترنت حتى يكون خصائص متجرك الالكتروني ذات طابع احترافي. لأنه يعتبر خطوة مهمة في زيادة أرباحك من خلال التجارة الالكترونية عبر الانترنت، بحيث يشمل تصميم المتجر الإلكتروني كل الأدوات اللازمة، التي سوف تسهل عليك عرض منتجات شركتك و الشروع بعملية البيع.
تضمن لك هذه الشركات المختصة، سهولة عرض المنتجات و الخدمات بطريقة مميزة، تعمل على إثارة انتباه و جذب أكبر عدد من العملاء المستهدفين، دون أي قيود مرتبطة بالتوقيت أو الحواجز الجغرافية.
و من بين أشهر هذه الشركات و المنصات المتخصصة في إعداد المتاجر الالكترونية نجد:
شركة اكسباند كارت expandCart.
شركة شوبيفاي Shopify.
بيونير سليسيو Pioneers Solutions.
منصة جودادي Godaddy.
منصة وورد بريس WordPress.
إلى غير ذلك من الشركات والمنصات. كما يمكن مزاولة التجارة الالكترونية، من خلال موقع إلكتروني مختص بعرض المنتجات أو مدونة عبر بلوجر، و هنا يمكنك ضرب عصفورين بحجر واحد، الا و هو الربح من تجارة المنتجات بعينها ثم الربح من جوجل ادسنس الذي يعرض اعلانات ادسنس على الموقع او المدونة او المتجر الإلكتروني. كما يمكنك عرض وترويج منتجاتك وخدماتك عبر تطبيق صمم خصيصا لمتجرك الالكتروني.
و هكذا نجد أن مفهوم التجارة الالكترونية، اصبح يعتمد على وسائل عديدة و متجددة في نفس الوقت، نظرا لمميزات و خصائص التجارة الإلكترونية من خلال الإنترنت.
تحديد منتجات المتجر الإلكتروني
تعد مرحلة تحديد منتجات المتجر الالكتروني، من الأهمية بمكان التي يجب التركيز عليها، و اختيار المنتجات التي سيتم عرضها على متجرك الالكتروني. حتى قبل التفكير في إعداد الموقع الالكتروني على الانترنت، و قبل اختيار منصة لإنشاء متجرك الالكتروني. حتى تتجلى الأمور بكل وضوح بالنسبة لمصمم المتجر الالكتروني، الذي سوف يصممه حسب المجال الذي سوف تعتمد عليه تجارتك. مثلا ( الملابس، الأدوات الرياضية، مواد التجميل… إلى غير ذلك من المواد).
وكذلك تحديد الرقعة الجغرافية الذي ترغب الاشتغال عبرها. مثلا (محلي او دولي) الى غير ذلك من النقاط التي يجب تحديدها مسبقا، ثم الشروع في إعداد كل شيء بطريقة احترافية و جذابة، والهدف من كل هذا هو إرضاء الزبون و استقطاب العديد من العملاء وأخيرا تحقيق الربح من الانترنت من خلال المتجر الإلكتروني.
جلب المتابعين لمتجرك الالكتروني
تعتبر خطوة الترويج للمتجر الالكتروني ليس بالامر السهل، اذ يعتمد ذلك على خطة محكمة، و استراتيجية مدروسة مسبقا. و ذلك من خلال الاعتماد على الإعلانات المدفوعة، التي قد تساعد متجرك بارتقاء مراتب متقدمة في محركات البحث، و التي سوف تؤدي الى ارتفاع عدد المتتبعين لهذا المتجر و كذا ارتفاع أرباحه.
قبل عملية الترويج لمتجرك الالكتروني، لابد أن تسلك طريقا غاية في الأهمية، وهو استهداف الكلمات المفتاحية او الدلالية على محركات البحث، و ذلك لتدبير حملات الاعلانات الخاصة بمتجرك الالكتروني. وطرق الترويج لمتجر الكتروني عديده ومتنوعه نذكر منها على سبيل الحصر.
- الترويج من خلال محركات البحث و الذي يصطلح ب SEO.
- الترويج عبر إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك و انستغرام و تويتر.
- الترويج عبر إعلان من خلال يوتيوب، و ذلك من خلال تنزيل مقطع فيديو تسويقي على قناة يوتيوب.
- الترويج بعرض الإعلانات على تطبيقات الهاتف عبر منصة جوجل ادموب
الرفع من رقم المعاملات أو المبيعات لمتجرك الإلكتروني
تعتبر هذه الخطوة من أهم الخطوات التي يعتمد عليها صاحب المتجر الإلكتروني قصد جني الأرباح. الا ان السؤال الذي يفرض نفسه، هو كيف يمكن الرفع من رقم المعاملات أو المبيعات لمتجرك الالكتروني؟
وجوابا على هذا السؤال سوف نقدم لكم أهم استراتيجيات الرفع من مبيعات المتجر الإلكتروني:
1- تقديم عروض مغرية:
إن الهدف من تقديم عروض مغرية، هو جعل المستهلك يتفاعل مع المنتوج أو المنتجات المعروضة، بسرعة و بطريقة إيجابية. ولكن لتحقيق ذلك وجب تقديم العروض بطريقة مميزة و محترفة.
2- إبراز قيمة المنتوج:
إعطاء معلومات توضيحية عن المنتوج، بطريقة مفصلة و مفهومة تظهر قيمته، مما يجعل الزبون مقتنع، ثم يبدأ في عملية الشراء.
3- تخطيط سليم لمسار ترويج المبيعات:
على سبيل المثال يجب أن يتوفر متجرك الالكتروني على تصميم مميز وغير معقد بحيث تكون إمكانية البحث بالمتجر متاحة وغير معقدة مما يسهل على العملاء الوصول على المنتجات التي يرغبون في شرائها.
4- تحليل بيانات و مؤشرات أداء المتجر الإلكتروني:
عند الشروع في تحقيق المبيعات، يجب القيام بتحليل البيانات و معرفة المنتجات الاكثر طلبا من غيرها، ثم البحث عن استراتيجية مناسبة لحل مشكلة البضائع الأقل رواجا.
وكذلك معرفة شريحة العملاء الذين يتعاملون مع متجرك الالكتروني. إن مثل هذه الأمور سوف تجعلك، تتعرف على إيجابيات و سلبيات تجارتك و كذلك معرفة ما يمكن تقويمه، و كل هذا سوف يعود عليك بالربح.
5- التواصل المستمر مع المشتركين:
يعتبر التواصل المستمر مع المشتركين من الإستراتيجيات المهمة، و ذلك بواسطة ارسال بريد الكتروني بشكل مستمر. معتمدا في هذه الرسائل على إحصائيات تهم المشتركين، و تزويدهم بكل ما هو جديد بالنسبة للمتجر الالكتروني.
6- الاستعانة بآراء العملاء السابقين:
تعد الاستعانة بآراء العملاء السابقين بمتجرك الالكتروني، خطوة مهمة هدفها هو حذف السلبيات، و العمل أكثر على الأمور الإيجابية، التي تهدف إلى الارتقاء بالمتجر الإلكتروني إلى القمة و الرفع من الأرباح، و ذلك بالعمل على جودة المنتجات و الخدمات، و إعطاء المتجر الالكتروني قيمة و مصداقية بين المنافسين.
7- عرض منتجات متجرك الالكتروني في مجموعة من المنصات التجارية:
تعتبر هذه الطريقة من أفضل الإستراتيجيات، لتجعل من تجارتك الالكترونية علامة تجارية .
إن الهدف من عرض منتجات متجرك الالكتروني في مجموعة من المنصات التجارية، هو النمو و الازدهار و الوصول الى اكبر قدر ممكن من الزبناء، و من ثم كسب ارباح كبيرة.
هناك استراتيجيات أخرى سوف نتطرق اليها في مقالات ذات صلة بموضوعنا.
خصائص التجارة الإلكترونية
ان التجارة الالكترونية، توفر مساحة كبيرة و متنوعة و متفرعة في جميع مناطق العالم. مما أدى الى ارتفاع المبيعات وجذب اهتمام المستهدفين من جميع الشرائح ، سواء كانوا يتوفرون على رؤوس أموال كبيرة او حتى الذين لا يتوفرون على راس مال.
ولهذا فهي مجال خصب و مغري لأي مستثمر، يريد الاستثمار في مجالات مختلفة، قصد زيادة أرباحه والخروج من قوقعة التجارة التقليدية، المكلفة للجهد و المال و الوقت الى غير ذلك.
اليك بعض الخصائص التي تتوفر عليها التجارة الإلكترونية:
- انها لا تحتاج الى توفير رأس مال كبير. بل تحتاج الى متجر الكتروني و دومين و استضافة، كما ذكرنا في السابق.
- الذي يعمل في هذا المجال، يمكن أن يسير مشروعه من المنزل. بحيث كل عمليات البيع و الشراء تتم عن طريق الانترنت من خلال متجر الالكتروني.
- أن المتجر الإلكتروني يدبر آليا، بحيث أن عملية البيع و الشراء لا تستوجب حضور البائع و المشتري في نفس المكان و في نفس الوقت، كما هو الحال بالنسبة للتجارة التقليدية.
- المتاجر الالكترونية او مواقع الصفحات أو الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، تقوم مقام السوق بمفهومه التقليدي.
- ان عملية التسويق و الترويج لمنتجات المتجر الإلكتروني، كثيرة و متوفرة و غير مكلفة و ذلك بفضل الانترنت.
فوائد و مزايا التجارة الالكترونية
تتسم التجارة الإلكترونية بعدة فوائد و مزايا هي:
- انخفاض التكلفة و رأس المال. بحيث يعتبر من المحفزات التي تشجع على ولوج هذا المجال.
- انخفاض السعر عند المتاجرة إلكترونيا.
- إمكانية الحصول على المنتجات بكل سهولة، عن طريق الانترنت دون التفكير في البعد الجغرافي.
- الفرص الكبيرة في تنويع المنتجات. إذ يعتبر من السهولة بمكان الحصول على مجموعة متنوعة من المنتجات قصد ترويجها و كذا زيادة الأرباح.
- امتياز عرض أكبر عدد ممكن من المنتجات، دون التفكير في المساحة التي يتطلبها عرض هذه المنتجات. بل يتم عرضها الكترونيا عبر متجر الالكتروني و يسهل الولوج إليها من طرف الزبناء بكل سهولة.
- تمكن التجارة الإلكترونية من توفير المال و الجهد و الوقت ، بحيث تستفيد كل أطراف التجارة الالكترونية من هذه الميزة.
- مبيعات و ربح مستمر على مدار الساعة، حتى و أنت نائم في منزلك. لأن المتاجر الالكترونية تبقى في الخدمة دون توقف.
- امكانية ولوج مجال التجارة الالكترونية و كسب المال منها دون التوفر على خبرة.
- مبيعات خارج الحدود. إذ يمكن من خلال التجارة الالكترونية، بيع منتجاتك الى زبناء ينتمون الى دول اخرى بعيدة عن بلدك، الا ان هذا لا يعتبر عائقا أمام التجارة الإلكترونية، التي تجاوزت مشكل الحدود الجغرافية. و لهذا من الممكن أن تلقى منتجاتك إقبالا من طرف زبناء كثيرين من دول أخرى، عبر الإنترنت من خلال متجرك الإلكتروني. و هذا مؤشر مهم على ارتفاع الأرباح من خلال هذه التجارة.
- المتاجر الالكترونية هي أماكن مناسبة للأشخاص الانطوائيين و الخجولين. بحيث تكون لهم جرأة و شجاعة كافية، للبحث عن المنتجات التي يرغبون في اقتنائها، دون الاحتكاك بالناس نظرا لطبيعتهم.
- سهولة و إمكانية تأسيس التجارة الالكترونية الخاص بك بدون رأس مال و بدون بضاعة.
- توفير وسائل الدفع الالكتروني عبر الانترنت لتسهيل عمليات البيع و الشراء مثل ( ماستر كارد و بايبال….) إلى غير ذلك من الوسائل.
- إمكانية الوصول إلى بيانات العملاء، قصد الاستفادة منها و التي من خلالها يمكنك توفير خدمة أفضل لعملائك. إذ تعتبر من الاستراتيجيات المهمة لزيادة ارباحك، من خلال متجرك الالكتروني كما ذكرنا في السابق.
- إمكانية الاطلاع على منتجات المتاجر الالكترونية المنافسة بكل سهولة.
- امكانيات الاعتماد على التجارة الالكترونية كوظيفة رسمية او وظيفه ثانية.
- إمكانية الحصول على أرباح ضخمة من خلال التجارة الالكترونية، في وقت وجيز عكس التجارة التقليدية.
اخذ مجال التجارة الالكترونية عبر الانترنت، وتيرة متسارعة على مستوى العالم، نظرا لكل هذه المزايا التي ذكرناها.
انواع التجارة الالكترونية
تعتمد التجارة الإلكترونية على علاقة بين الطرفين، و هذه العلاقة تختلف حسب نوع التجارة بين هذان الطرفان.
هناك عدة أنواع تشتهر بها التجارة الإلكترونية، سوف نذكر لكم على سبيل الحصر بعض هذه الأنواع و أهمها.
تجارة B2B أو Business To Business.
تجارة B2C أو Business To Customer.
تجارة C2B أو Customer To Business.
تجارة C2C أو Customer To Customer.
تجارة B2G أو Business To Government.
تجارة G2B أو Government To Business.
تجارة B2B أو Business To Business.
تتم المعاملات التجارية في هذا النوع من التجارة الإلكترونية، بين مؤسستين تجاريتين من خلال شبكات الانترنت.
بحيث ان معظم تعاملات التجارة الإلكترونية تعتمد على هذا النوع من التجارة. و حسب بعض الاحصائيات فإن 85 % من تعاملات التجارة الإلكترونية تعتمد على تجارة B2B.
تجارة B2C أو Business To Customer:
يعتمد هذا النوع من التجارة على التعامل بين الشركة والعميل، إذ يقوم صاحب الموقع بعرض منتجاته او خدماته للمستهلكين، عبر الانترنت من خلال وسائل التواصل الإلكترونية المختلفة.
تجارة C2B أو Customer To Business:
يتم هذا النوع من التجارة الالكترونية، من المستهلك الى التاجر.
مثلا اتفاق أحد المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، مع شركة أو علامة تجارية، على عرض منتجاتهم وتسويقها عند متابعيهم.
تجارة C2C أو Customer To Customer:
يقوم هذا النوع من التجارة الالكترونية من المستهلك إلى المستهلك، بالقيام بتعاملات إلكترونية بين المستخدمين العاديين، دون الحاجة لتدخل أي جهة.
تجارة B2G أو Business To Government:
يعتمد هذا النوع من التجارة الإلكترونية فيما يخص العلاقة التجارية بين طرفين وهما العميل و الحكومة.
بحيث يمكن أن يخصص العميل خدمات خاصة لمصالح الحكومة فقط.
تجارة G2B أو Government To Business:
هذا النوع من التجارة الإلكترونية، هو عملية تجارية بين الحكومة و شركة أو علامة تجارية. بحيث تقوم الحكومة بتقديم خدماتها إلكترونيا قصد الاستفادة منها من طرف العميل. و طريقة الدفع تكون عن طريق وسائل الدفع الالكترونية المختلفة.
تعتبر التجارة الالكترونية مجال واسعا لا حدود له، بحيث يمكن أن تجد فيه، جميع المجالات التي يمكن ان تتخيلها. و لهذا فإن فرصة ولوج هذا الميدان، لا تقتصر على شخص او طرف معين، بل الكل له حظوظ بأن يصبح فاعلا في مجال التجارة الالكترونية، و من ثم جنيه أرباحا منها.
و لهذا فان هذا السوق الإلكتروني هو سوق حر، لا تحكمه قيود المكان و الزمان و لا اللغة. و لهذا اذا كانت لديك العزيمة و الصبر، جرب حظك وخذ نصيبك في هذا الميدان.
لأن التجارة الإلكترونية خلقت فرص جديدة من العمل، و لجميع الشرائح سواء رجال اعمال أو أفراد عاديين، يودون تأمين مستقبلهم عن طريق الانترنت من خلال التجارة الالكترونية، و الهدف الرئيسي من هذا وتحقيق الأرباح.
بقليل من التركيز و التمعن فيما قدمناه من المعلومات، حول التجارة الإلكترونية من خلال مدونة اربح نت. يمكن للقارئ اخذ قرار الدخول في خضم هذا المجال المربح.
وبهذا قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال متمنين لكم حظا سعيدا.